يعنى: خداى من بنده گنهكار نزد تو آمده در حاليكه به خطاهايش اقرار
دارد ترا مىخواند.
پس اگر بيامرزى تو شايستگى براى عفو و غفران را دارى و اگر رد كنى پس
غير از تو چه كسى ترحّم نمايد.
در اين مثال حضرت عليه السلام نفرمودند [الهى انا] و بجايش لفظ [عبدك
العاصى] قرار دادهاند زيرا در اين لفظ تخضع و استحقاق رحمت و انتظار شفقت نهفته
است.
متن: قال السّكّاكى:
هذا غير مختص بالمسند اليه و لا بهذا القدر، بل كلّ من المتكلّم و الخطاب
و الغيبة مطلقا ينقل الى الآخر و يسمّى هذا النقل التفاتا كقوله:
تطاول ليلك بالاثمد.
شرح عربى قال السّكاكى:
هذا، اعنى نقل الكلام عن الحكاية الى الغيبة غير مختص بالمسند اليه و
لا النقل مطلقا مختص بهذا القدر اى بان يكون عن الحكاية الى الغيبة و لا يخلو العبارة
عن تسامح، بل كلّ من المتكلّم و الخطاب و الغيبة مطلقا اى و سواء كان فى المسند
اليه او غيره و سواء كان كلّ منها واردة فى الكلام او كان مقتضى الظاهر ايراده
ينقل الى الآخر، فتصير الاقسام ستة حاصلة من ضرب الثلاثة فى الاثنين و لفظ