كه اسناد [جاء] به [زيد] در اين تركيب مفيد معنائى است كه در تركيب
جاء زيد نفسه نيز همان استفاده مىشود از اينرو [نفسه] را مؤكد قرار دادهاند.
قوله: و لا يخفى انّ هذا: مشاراليه [هذا] منع مصنّف از
كلام قائل مىباشد.
قوله: لو اريد بذلك: مشاراليه [ذلك] توكيد
مىباشد.
متن: و لانّ الثّانية اذا افادت النّفى عن كل فرد فقد افادت النّفى عن
الجملة، فاذا حملت على الثّانى لا يكون تأسيسا.
شرح عربى و لانّ الصّورة الثّانية يعنى السّالبة المهملة نحو لم يقم انسان اذا
افادت النّفى عن كل فرد فقد افادت النّفى عن الجملة، فاذا حملت كلّ على الثّانى اى
على افادة النّفى عن جملة الافراد حتّى يكون معنى [لم يقم كلّ انسان] نفى القيام
عن الجملة لا عن كلّ فرد.
لا يكون [كلّ] تأسيسا، بل تأكيدا، لانّ هذا المعنى كان حاصلا بدونه
و حنيئذ:
فلو جعلنا [لم يقم كلّ انسان] لعموم السّلب مثل [لم يقم انسان] لم
يلزم ترجيح التأكيد على التّأسيس، اذ لا تأسيس اصلا، بل انّما لزم ترجيح احد
التّأكيدين على الآخر.
و ما يقال: انّ دلالة [لم يقم انسان] على النّفى عن الجملة بطريق
الالتزام و دلالة لم يقم كلّ انسان عليه بطريق المطابقة، فلا يكون تأكيدا ففيه
نظر، اذ لو اشترط فى التأكيد اتّحاد الدلالتين لم