و تتمه الاستدلال در عبارت بعدى و شرح آن انشاء اللّه خواهد آمد.
قوله: قيل و قد يقدّم: قائل اينقول ابن مالك و
جماعتى از ادباء هستند و از تعبير مصنّف به [قيل] اينطور استفاده مىشود كه مصنّف
اينقول را ضعيف مىداند.
قوله: المسوّر بكل: كلمه [سور] در اصطلاح اهل
ميزان عبارتست از لفظى كه حامل بيان كميّت افراد موضوع است، بنابراين سور در
قضيّه: كل انسان حيوان لفظ [كلّ] و در قضيّه بعض الانسان كاتب لفظ [بعض]
مىباشد.
قوله: على نفى الحكم عن كلّ فرد: مقصود از [حكم] مسند بوده و
مراد از [كلّ فرد] افراد مضافاليه كل مىباشد يعنى افراد موضوع
قوله: فانّه يفيد نفى القيام عن كلّ واحد: ضمير در [فانّه] به تقديم
[كل انسان] راجعست.
قوله: فانّه يفيد نفى الحكم عن جملة الافراد: ضمير در [فانّه] به تأخير
عود مىكند و مقصود از [جملة الافراد] افراد بطور اجمال مىباشد بدون اينكه محرز و
مشخّص باشد كه تمام مقصود بوده يا بعض مراد مىباشد.
قوله: و شمول النّفى: عطف تفسير است براى [عموم
السّلب].
قوله: و ذلك لئلّا يلزم الخ: تقدير عبارت چنين است:
و انّما كان تقديم المسند اليه المسوّر [بكلّ] على المسند المقرون
بحرف النّفى مفيدا لعموم السّلب و تأخيره عنه يفيد سلب العموم بخلاف تأخيره لاجل
ان ينتفى لزوم ترجيح التّأكيد على التأسيس.