قواعد ذكر شوند و از اين دو تعريف ضمنا چنين استفاده مىشود كه شواهد
از امثله اخصّ است يعنى هرامرى كه براى شاهد واقع شدن صلاحيّت دارد براى مثال بودن
نيز صالح است ولى عكس آن صحيح نيست و جهت آن اينست كه شاهد مىبايست كلام كسى باشد
كه مورد وثوق و اعتماد استشهادكننده بلكه مورد اطمينان متكلّم و مخاطب باشد ولى در
مثال اين امر لازم نيست زيرا ايضاح مطلب متوقّف بر شرط مذكور نيست.
متن: و لم آل جهدا فى تحقيقه و تهذيبه: شرح عربى من الا لو و هو التقصير.
جهدا اى اجتهادا و قد استعمل الا لو فى قولهم لا آلوك جهدا متعدّيا
الى مفعولين و حذف ههنا المفعول الاوّل و المعنى لم امنعك فى تحقيقه اى فى المختصر
يعنى فى تحقيق ما ذكر فيه من الابحاث و تهذيبه اى تنقيحه.
ترجمه
مصنف گويد:
از نظر اجتهاد و سعى در تحقيق و تهذيب اين مختصر تقصيرى مرتكب نشدم.
شارح گويد:
جهدا به معناى اجتهاد بوده و مفعول دوّم [لم آل] بوده و مفعول اوّلش
حذف شده، و بنابراين معناى عبارت مصنف چنين است:
منع نكردم و بازنداشتم از شما كوشش خودم را در تحقيق ابحاث اين مختصر
و تهذيب و تنقيح نمودنش از زوائد و لا طائلات.