متن: و امّا العطف فلتفصيل المسند اليه مع اختصار نحو جائنى زيد و عمرو.
شرح عربى و امّا العطف اى جعل الشئ معطوفا على المسند اليه فلتفصيل المسند
اليه مع اختصار نحو جائنى زيد و عمرو فانّ فيه تفصيلا للفاعل بانّه زيد و عمرو من
غير دلالة على تفصيل الفعل بانّ المجيئين كانا معا او مترتبين مع مهلة او بلا
مهلة.
و احترز بقوله مع اختصار عن نحو جائنى زيد و جائنى عمرو فانّ فيه
تفصيلا للمسند اليه مع انّه ليس من عطف المسند اليه.
و ما يقال: من انّه احتراز عن نحو جائنى زيد جائنى عمرو من غير عطف
فليس بشئ اذ ليس فيه دلالة على تفصيل المسند اليه بل يحتمل ان يكون اضرابا عن
الكلام الاول نصّ عليه الشيخ فى دلائل الاعجاز
ترجمه
مصنّف گويد:
و امّا عطف بمسنداليه، پس بمنظور اغراضى است كه ذيلا ذكر مىشوند:
الف: با حفظ اختصار تفصيل دادن در مسنداليه مثل جائنى زيد و عمرو.
شارح گويد:
مقصود از عبارت [و اما العطف] قرار دادن شيئى را معطوف بر مسنداليه
مىباشد.
سپس در دنبال [جائنى زيد و عمرو] مىگويد:
در اين مثال نسبت بفاعل تفصيل داده شده باينكه فاعل زيد