شرح عربى و امّا تنكيره اى تنكير المسند اليه فللافراد اى للقصد الى فرد ممّا
يقع عليه اسم الجنس نحو:
و جاء رجل من اقصى المدينة يسعى .
او النّوعيّة اى للقصد الى نوع منه نحو و على ابصارهم غشاوة اى نوع من الاغطية و هو غطاء
التّعامى عن آيات اللّه تعالى.
و فى المفتاح انّها للتعظيم اى غشاوة عظيمة.
او التعظيم او التحقير كقوله: له حاجب اى مانع عظيم فى كلّ امر يشينه
اى يعيبه و ليس له عن طالب العرف حاجب اى مانع حقير فكيف بالعظيم.
او التكثير كقولهم: انّ له لا بلا و انّ له لغنما.
او التقليل نحو و رضوان من اللّه اكبر.
و الفرق بين التعظيم و التكثير انّ التعظيم بحسب ارتفاع الشأن و علوّ
الطبقة و التكثير باعتبار الكميّات و المقادير تحقيقا كما فى الابل او تقديرا كما
فى الرّضوان و كذا التّحقير و التقليل و للاشارة الى انّ بينهما فرقا قال.
ترجمه
مصنّف گويد:
اما نكره آوردن مسنداليه: پس بجهت اغراضى است كه در ذيل تشريح
مىگردد:
الف: براى افراد مانند: [ جاء رجل من اقصى
المدينة يسعى ] ( مردى از دورترين نقاط شهر آمد در حاليكه سعى و كوشش داشت).
ب: براى نوعيّت مانند: [ و على ابصارهم غشاوة ] ( و بر چشمهاى ايشان