مىنمايد در صورتيكه اگر بغير موصول مىآمد چنين دلالتى نداشت.
قوله: و قيل تقرير للمسند اليه: يعنى ذكر موصول براى تعيين
مسنداليه و مشخّص نمودن آنست چه آنكه اگر بجاى آن زليخا يا امرأة العزيز گفته
مىشد بلحاظ احتمال اشتراك اين دو بين زنان ديگر شخص منظور مشخص و معيّن نمىشد.
قوله: زليخا: دسوقى در حاشيه ضبط آن را به دو وجه نقل نموده:
اوّل: از قاموس اللغة و آن بفتح زاء و كسر لام است.
دوّم: از بيضاوى و آن بضم زاء و فتح لام مىباشد.
قوله: و ظنّى انّها مثال لها و لاستهجان التصريح بها الخ: ظاهر اين عبارت اينست كه در
شرح (مطوّل) اختيار شارح اين است كه ذكر موصول در آيه شريفه بمنظور زيادى تقرير و
استهجان تصريح به اسم است و حال آنكه در كتاب مزبور اين امر را بكتاب مفتاح نسبت
مىدهد و مىگويد: و المفهوم من المفتاح انّها مثال لها و لاستهجان التصريح بالاسم
الخ.
متن: او التّفخيم نحو فغشيهم من اليمّ ما غشيهم او تنبيه المخاطب على
الخطاء نحو:
انّ الّذين ترونهم اخوانكم
يشفى
غليل صدورهم ان تصرعوا
شرح عربى او التّفخيم اى التعظيم و التهويل نحو فغشيهم من اليمّ ما غشيهم فانّ
فى هذ الابهام التفخيم ما لا يخفى او تنبيه المخاطب على الخطاء نحو انّ الذى
ترونهم اى تظنونهم اخوانكم* يشفى غليل صدورهم ان تصرعوا اى تهلكوا و تصابوا
بالحوادث