responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 358

شرح عربى‌ و بالموصوليّة اى تعريف المسند اليه بايراده اسم موصول لعدم علم المخاطب بالاحوال المختصة به سوى الصلة كقولك: الّذى كان معنا امس رجل عالم.

و لم يتعرّض المصنّف لما لا يكون للمتكلّم او لكليهما علم بغير الصّلة نحو: الّذين فى بلاد المشرق لا اعرفهم او لا نعرفهم لقلّة جدوى مثل هذا الكلام.

او استهجان التّصريح بالاسم او زيادة التقرير اى تقرير الغرض المسوق له الكلام و قيل تقرير المسند و قيل المسند اليه نحو و راودته اى يوسف عليه السلام و المراودة مفاعلة من راد يرود جاء و ذهب و كان المعنى خادعته عن نفسه و فعلت فعل المخادع لصاحبه عن الشّئ الّذى لا يريد ان يخرجه من يده يحتال عليه ان يأخذه منه بالتمحّل و هى عبارة عن التمحّل لموافقته ايّاها و المسند اليه هو قوله‌ الّتى هو فى بيتها عن نفسه‌ متعلّق براودته فالغرض المسوق له الكلام نزاهة يوسف عليه السلام و طهارة ذيله و المذكور ادلّ عليه من امرأة العزيز او زليخا لانّه اذا كان فى بيتها و تمكن من نيل المراد عنها و لم يفعل كان غاية فى النزاهة.

و قيل هو تقرير للمراودة لما فيه من فرط الاختلاط و الالفة.

و قيل تقرير للمسند اليه لامكان وقوع الابهام و الاشتراك فى امرأة العزيز او زليخا.

و المشهور انّ الآية مثال لزيادة التقرير فقط و ظنّى انّها مثال لها و لاستهجان بالاسم و قد بينته فى الشّرح.

ترجمه‌

مصنّف گويد:

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست