شرح عربى او بالعلميّة اى تعريف المسند اليه بايراده علما و هو ما وضع لشئ مع
جميع مشخّصاته لاحضاره اى- المسند اليه بعينه اى بشخصه بحيث يكون متميّزا عن جميع
ما عداه.
و احترز بهذا عن احضاره باسم جنسه نحو رجل عالم جائنى.
فى ذهن السّامع ابتداء اى اوّل مرّة و احترز به عن نحو جائنى زيد و
هو راكب.
باسم مختص به اى بالمسند اليه بحيث لا يطلق باعتبار هذا الوضع على
غيره و احترز به عن احضاره بضمير المتكلّم او المخطاب او اسم الاشارة او الموصول
او المعرّف بلام العهد او الاضافة.
و هذه القيود لتحقّق مقام العلميّة و الّا فالقيد الاخير مغن عمّا
سبق.
و قيل احترز بقوله ابتداء عن الاحضار بشرط التقدير كما فى الضمير
الغائب و المعرّف بلام العهد و الموصول فانّه يشترط تقدّم ذكره او تقدم العلم
بالصّلة.
و فيه نظر لانّ جميع طرق التّعريف كذلك حتى العلم فانّه مشروط بتقدم
العلم بالوضع نحو:
قل هو اللّه احد فاللّه اصله الا له حذفت
الهمزة و عوّضت عنها حرف التّعريف ثمّ جعل علما للذّات الواجب الوجود الخالق
للعالم.
و زعم بعضهم انّه اسم لمفهوم الواجب لذاته او المستحق للعبودية له و
كلّ منهما كلّى انحصر فى فرد فلا يكون علما لانّ مفهوم العلم جزئى.
و فيه نظر لانّا لا نسلّم انّه اسم لهذا المفهوم الكلّى كيف و قد