فى [يزيدك وجهه حسنا] فاعل يكون الاسناد اليه حقيقة و كذا اقدمنى
بلدك حق لى على فلان بل الموجود ههنا هو السّرور و الزّيارة و القدوم
و اعترض عليه الامام فخر الدّين الرّازى بانّ الفعل لا بدّ و ان يكون
له فاعل حقيقة لامتناع صدور الفعل لا عن فاعل فهو انكان ما اسند اليه الفعل فلا
مجاز و الّا فيمكن تقديره.
فزعم صاحب المفتاح انّ اعتراض الامام حقّ و انّ فاعل هذه الافعال هو
اللّه تعالى و انّ الشيخ لم يعرف حقيقتها لخفائها فتبعه المصنّف و فى ظنّى انّ هذا
تكلّف و الحقّ ما ذكره الشيخ.
ترجمه
مصنّف گويد:
اطلاع بر حقيقت هرمجاز عقلى يا بواسطه ظهورش سهل و آسان است مانند
آنچه در فرموده حقتعالى استكه مىفرمايد:
فما ربحت تجارتهم كه تقدير آن: فما ربحوا فى
تجارتهم.
و يا بملاحظه خفائش چنين نيست مانند آنچه در قول شما است كه
مىگوئيد:
سرّتنى رؤيتك (ديدار تو مرا شادمان نمود) كه تقدير آن چنين است:
سرّنى اللّه عند رؤيتك (خداوند من را شاد نمود) در وقت ملاقات و ديدن تو).
و مانند قول شاعر كه مىگويد:
يزيدك وجهه حسنا
اذا
ما زدته نظرا
كه تقديرش: يزيدك اللّه حسنا فى وجهه مىباشد.
شارح گويد:
مقصود از [معرفة حقيقته] اينست كه در مجاز عقلى لازم است كه