نظر قدر و منزلت بزرگترين علوم هستند و از جهت اسرار و مطالب باريك
دقيقترين آنها مىباشند چه آنكه ظرائف علم عربى و امور نهانى آن تنها بواسطه اين
علم دانسته مىشود و ...
شارح در مقام شرح گويد: مقصود از علم بلاغت دو علم معانى و بيان است
كه فنّ اوّل و دوّم كتاب را تشكيل مىدهند و مراد از توابع بلاغت علم بديع است كه
فنّ سوّم را پىريزى مىكند.
و سپس در ذيل جمله [اذ به اه] مىگويد:
زيرا فقط بواسطه علم بلاغت و توابعش دقائق علوم عربيّه و اسرار آنها
دانسته مىشود و علوم ديگر همچون لغت، صرف و نحو در آن دخالتى ندارند.
مؤلف گويد:
وجه استفاده حصر از كلام مصنف اينست كه كلمه [به] بلحاظ جار و مجرور
بودنش متعلّق به [تعرف] است و على القاعده بايد از آن مؤخّر واقع شود ولى چون در
اينجا مقدّم آمده لاجرم از باب تقديم ما هو حقّه التأخير يفيد الحصر مفيد انحصار
مىباشد.
متن: و تكشف عن وجوه الاعجاز فى نظم القرآن استارها.
شرح عربى اى به يعرف انّ القرآن معجز لكونه فى اعلى مراتب البلاغة لاشتماله
على الدقائق و الاسرار و الخواص الخارجة عن طوق البشر و هذا وسيلة الى تصديق
النّبى عليه السلام و هو وسيلة الى الفوز بجميع السّعادات فيكون من اجلّ العلوم
لكون معلومه و غايته من اجلّ المعلومات و الغايات.
و تشبيه وجوه الاعجاز بالاشياء المحتجبة تحت الاستار استعارة