responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 252

الاعتقاد و المعنى اسناد الفعل او معناه الى ما يكون هو له عند المتكلّم فيما يفهم من ظاهر حاله و ذلك بان لا ينصب قرينة دالّة على انّه غير ما هو له فى اعتقاده و معنى كونه له انّ معناه قائم به و وصف له و حقّه ان يسند اليه سواء كان صادرا عنه باختياره كضرب اولا كمات و مرض و اقسام الحقيقة العقليّة على ما يشمله التّعريف اربعة الاوّل ما يطابق الواقع و الاعتقاد جميعا كقول المؤمن: انبت اللّه البقل و الثانى ما يطابق الواقع فقط نحو قول الجاهل انبت الرّبيع البقل و الثالث ما يطابق الواقع فقط كقول المعتزلى لمن لا يعرف حاله و هو يخفيها منه خلق اللّه الافعال كلّها و هذا المثال متروك فى المتن.

و الرابع ما لا يطابق الواقع و الاعتقاد نحو قولك: جاء زيد و انت اى و الحال انّك خاصة تعلم انّه لم يجئ دون المخاطب، اذ لو علمه المخاطب ايضا لما تعيّن كونه حقيقة، لجواز ان يكون المتكلم قد جعل علم السّامع بانّه لم يجئ قرينة على انّه لم يرد ظاهره فلا يكون الاسناد الى ما هو له عند المتكلّم فى الظاهر.

ترجمه‌

مصنّف گويد:

قسمى از اسناد حقيقت عقلى بوده و آن عبارتست از اسناد فعل يا معناى آن بآنچه از نظر متكلّم بحسب ظاهر فعل براى آن مى‌باشد نظير قول مؤمن: انبت اللّه البقل و نيز قول جاهل كه مى‌گويد: انبت الرّبيع البقل و همچنين مانند قول شما كه مى‌گوئيد:

جائزيد و حال آنكه مى‌دانيد وى نيامده است.

شارح گويد:

مقصود از [اسناد] در عبارت مصنّف مطلق اسناد است اعم از

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست