قوله: اذ ليس البحث فيه: ضمير در [فيه] به علم بيان
راجع است.
قوله: الامور العارضة له: ضمير در [له] بلفظ عود
ميكند.
شرح عربى و مقتضى الحال فى التحقيق هو الكلام الكلّى المتكيف بكيفيّة مخصوصة
على ما اشار اليه فى المفتاح و صرّح به فى شرحه لا نفس الكيفيّات من التّقديم و
التّأخير و التعريف و التنكير على ما هو ظاهر عبارة المفتاح و غيره و الّا لما صحّ
القول بانّها احوال بها يطابق اللفظ مقتضى الحال لانّها عين مقتضى الحال و قد
حقّقنا ذلك فى الشرح.
و احوال الاسناد ايضا من احوال اللّفظ باعتبار انّ التأكيد و تركه
مثلا من الاعتبارات الرّاجعة الى نفس الجملة و تخصيص اللّفظ بالعربى مجرّد اصطلاح
لانّ الصّناعة انّما وضعت لذلك.
ترجمه
شارح گويد:
و مقتضاى حال در حقيقت كلام كلّى است كه مكيّف بكيفيّتى خاصّ باشد
چنانچه سكاكى در مفتاح بآن اشاره كرده و شارح آن در شرح بآن تصريح نموده است نه
آنكه نفس كيفيّات از قبيل تقديم و تأخير و تعريف و تنكير باشد چنانچه از ظاهر
عبارت مفتاح و غير آن برمىآيد چه آنكه در اين صورت صحيح نيست بگوئيم احوال لفظ،
احوالى هستند كه لفظ بواسطه آنها با مقتضاى حال مطابق مىباشد زيرا طبق اين تقدير
احوال همان مقتضاى حال مىباشند و تحقيق اين مبحث را در شرح يعنى مطوّل نمودهايم.