[ هو] به علم معانى و ضمير در [منه] به علم راجع است.
قوله: و هى معرفة كلّ فرد فرد: ضمير [هى] بادراكات جزئيّه
راجعست.
قوله: بمعنى انّ اىّ فرد يوجد منها: ضمير در [منها] به جزئيّات
راجع است.
شرح عربى و قوله التى بها يطابق اللفظ مقتضى الحال احتراز عن الاحوال التى
ليست بهذه الصفة مثل الاعلال و الادغام و الرّفع و النّصب و ما اشبه ذلك ممّا لا
بدّ منه فى تأدية اصل المعنى و كذا المحسّنات البديعيّة من التّجنيس و التّرصيع و
نحوهما ممّا يكون بعد رعاية المطابقة.
و المراد انّه علم يعرف به هذه الاحوال من حيث انّها يطابق بها
اللّفظ مقتضى الحال لظهور ان ليس علم المعانى عبارة عن تصوّر معانى التّعريف و
التّنكير و التّقديم و التّأخير و الاثبات و الحذف و غير ذلك و بهذا يخرج عن
التّعريف علم البيان اذ ليس البحث فيه عن احوال اللّفظ من هذه الحيثية.
و المراد باحوال اللّفظ الامور العارضة له من التّقديم و التأخير و
الاثبات و الحذف و غير ذلك.
ترجمه
شارح گويد:
و قول مصنّف كه گفته است [التى بها يطابق الخ] احتراز است از
احواليكه واجد اين صفت نيستند مانند اعلال و ادغام و رفع و نصب و مشابه اينحالات
از حالات و احواليكه در اداء نمودن اصل معنا ضرورى مىباشند و همچنين محسّنات
بديعيّه يعنى تجنيس