responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 177

[ هو] به علم معانى و ضمير در [منه‌] به علم راجع است.

قوله: و هى معرفة كلّ فرد فرد: ضمير [هى‌] بادراكات جزئيّه راجعست.

قوله: بمعنى انّ اىّ فرد يوجد منها: ضمير در [منها] به جزئيّات راجع است.

شرح عربى‌ و قوله التى بها يطابق اللفظ مقتضى الحال احتراز عن الاحوال التى ليست بهذه الصفة مثل الاعلال و الادغام و الرّفع و النّصب و ما اشبه ذلك ممّا لا بدّ منه فى تأدية اصل المعنى و كذا المحسّنات البديعيّة من التّجنيس و التّرصيع و نحوهما ممّا يكون بعد رعاية المطابقة.

و المراد انّه علم يعرف به هذه الاحوال من حيث انّها يطابق بها اللّفظ مقتضى الحال لظهور ان ليس علم المعانى عبارة عن تصوّر معانى التّعريف و التّنكير و التّقديم و التّأخير و الاثبات و الحذف و غير ذلك و بهذا يخرج عن التّعريف علم البيان اذ ليس البحث فيه عن احوال اللّفظ من هذه الحيثية.

و المراد باحوال اللّفظ الامور العارضة له من التّقديم و التأخير و الاثبات و الحذف و غير ذلك.

ترجمه‌

شارح گويد:

و قول مصنّف كه گفته است [التى بها يطابق الخ‌] احتراز است از احواليكه واجد اين صفت نيستند مانند اعلال و ادغام و رفع و نصب و مشابه اينحالات از حالات و احواليكه در اداء نمودن اصل معنا ضرورى مى‌باشند و همچنين محسّنات بديعيّه يعنى تجنيس‌

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست