قوله: و هو مرجع علم المعانى: ضمير [هو] به رعاية المطابقة
الخ راجعست و تذكير آن باعتبار خبرش يعنى [مرجع] ميباشد
قوله: و هو ايراد المعنى الواحد: ضمير [هو] به [شئ آخر]
راجعست.
شرح عربى و هو علم اى ملكة يقتدر بها على ادراكات جزئيّة و يجوز ان يريد به
نفس الاصول و القواعد المعلومة و لاستعمالهم المعرفة فى الجزئيات قال:
تعرف به احوال اللفظ العربى اى هو علم يستنبط منه ادراكات جزئيّة و
هى معرفة كل فرد من جزئيّات الاحوال المذكورة بمعنى انّ اىّ فرد يوجد منها امكننا
ان نعرفه بذلك العلم.
ترجمه
شارح گويد:
علم معانى عبارتست از ملكهاى كه به واسطهاش بر ادراكات جزئى قدرت
حاصل شود.
و ممكنست از علم معانى نفس اصول و قواعد معلوم را اراده نمود.
و چون اهل محاوره لفظ معرفت را در جزئيّات استعمال ميكنند از اينرو
مصنّف گفته است:
تعرف به احوال الخ، يعنى دانسته ميشود بواسطه علم معانى احوال لفظ
عربى و مقصود آنست كه:
معانى علمى استكه از آن ادراكات جزئيّه استنباط مىشود.
و منظور از ادراكات جزئيّه آگاهى به فردفرد از احوال مذكوره در اين
فنّ مىباشد باين معنا كه هرفردى كه از اين احوال يافت