دوّم: تشخيص كلام فصيح از غير آن تا بتوان فصيح آن را با مقتضاى حال
تطبيق داد و در نتيجه كلام بليغ شود چه آنكه در غير اينصورت ممكنست كلامى مطابق با
مقتضاى حال آورده شود ولى چون ملاك تحقق فصاحت در دست نيست كلام غير فصيح باشد در
نتيجه آن كلام بليغ نيست البته لازمه كلام فصيح اينست كه متكلّم كلمه فصيح را نيز
از غير فصيح تشخيص دهد چه آنكه در فصاحت كلام فصاحت كلمات نيز مأخوذ است.
قوله: لتوقفه عليها: ضمير در [توقفه] بكلام و در
[عليها] بكلمات راجعست.
متن: و الثّانى: منه ما يبيّن فى على متن اللغة او التّصريف او النّحو او
يدرك بالحسّ.
شرح عربى و الثّانى اى تمييز الفصيح من غيره منه اى بعضه ما يبيّن اى يوضح فى
علم متن اللغة كالغرابة و انّما قال فى علم متن اللغة اى معرفة اوضاع المفردات
لانّ اللغة اعمّ من ذلك لانّه يطلق على سائر اقسام العربيّة يعنى به يعرف تمييز
السّالم من الغرابة عن تمييز غيره بمعنى انّ من تتبع الكتب المتداولة و احاط
بمعانى المفردات المأنوسة علم انّ ما عداها ممّا يفتقر الى تنقير او تخريج فهو غير
سالم من الغرابة.
و بهذا تبيّن فساد ما قيل انّه ليس فى علم متن اللّغة انّ