responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 103

هو هشام.

ففيه فصل بين المبتداء و الخبر اعنى ابو امّه ابوه بالاجنبى الذى هو حىّ و بين الموصوف و الصفة اعنى حىّ يقاربه بالاجنبى الذى هو ابوه.

و تقديم المستثنى اعنى مملّكا على المستثنى منه اعنى حىّ و فصل كثير بين البدل و هو حىّ و المبدل منه و هو مثله فقوله مثله اسم ما و فى النّاس خبره و الّا مملّكا منصوب لتقدّمه على المستثنى منه.

قيل ذكر ضعف التّأليف يغنى عن ذكر التّعقيد اللّفظى.

و فيه نظر، لجواز ان يحصل التّعقيد باجتماع عدّة امور موجبة لصعوبة فهم المراد و ان كان كلّ واحد منها جاريا على قانون النحوى‌

و بهذا يظهر فساد ما قيل: انّه لا حاجة فى بيان التعقيد فى البيت الى ذكر تقديم المستثنى على المستثنى منه بل لا وجه له لانّ ذلك جائز باتّفاق النّحاة اذ لا يخفى انّه يوجب زيادة التّعقيد و هو ممّا يقبل الشّدة و الضّعف.

ترجمه‌

مصنّف گويد:

تعقيد آنست كه كلام بر معناى مراد دلالت ظاهر و روشنى نداشته باشد و آن بخاطر خللى است كه يا در نظم كلماتست، نظير خللى كه در كلام فرزدق شاعر در مدح دائى هشام ميباشد كه گفته:

و ما مثله فى النّاس الّا مملّكا

ابو امّه حىّ ابوه يقاربه‌

يعنى نيست مانند وى احدى كه شباهت باو داشته باشد مگر مملّك (مقصود هشام است) كه پدرمادر آن مملّك پدر آن ممدوح يعنى دائى هشام مى‌باشد.

نام کتاب : توضيح المباني في شرح مختصر المعاني نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست