و امّا آنچه مرحوم سبزوارى در كفايه بيان داشت و فرمود:
اخبار منع با رواياتى كه در ارتباط با فضيلت قرائت قرآن وارد شده
تعارض دارند، بايد بگوئيم: فساد اين مقاله در وقتى كه ذيل تفصيل ايشان سخن رانديم
معلوم و آشكار مىگردد.
شرح مطلوب
قوله: و منه يظهر: ضمير در « منه » به شرحى كه در ذيل روايت اوّلى على بن جعفر ذكر شد راجع است.
قوله: مع كونه من لهو الحديث: ضمير در « كونه » به « ما لم يكن منهما» راجع است.
قوله: انّه لا يخلو من اشعار: ضمير در « انّه » به حديث علىّ بن جعفر عود مىكند.
قوله: فتأمّل: بعضى از محشّين فرمودهاند:
شايد اين كلمه اشاره باشد باينكه تعارضى بين روايات دالّه بر حرمت
غناء ولو براى مولا باشد و بين اخبار دالّه بر جواز آن در اعراس نمىباشد زيرا
مورد اين دو دسته از اخبار با يكديگر فرق دارند لذا ممكنست يكى فى حدّ ذاته محكوم
بحرمت بوده و ديگرى ذاتا مباح باشد.
متن:
و أمّا الثّاني: و هو الاشتباه في الموضوع فهو ما ظهر من بعض من لا
خبرة له من طلبة زماننا تقليدا لمن سبقه من أعياننا: من منع صدق الغناء في المراثي
و هو عجيب، فانّه إن أراد أنّ الغناء ممّا يكون لموادّ الألفاظ دخل فيه فهو تكذيب
للعرف و الّلغة.
أمّا الّلغة فقد عرفت.
و أمّا العرف فلانّه لا ريب في أنّ من سمع من بعيد صوتا مشتملا على
الإطراب المقتضي للرّقص، أو ضرب آلات الّلهو: لا يتأمّل في اطلاق الغناء عليه الى
أن يعلم موادّ الألفاظ.