قوله: و ان خرج عن موضوعه: يعنى عن موضوع التّطفيف يعنى
به كم گذاردن عددى و ذرعى تطفيف نمىگويند اگرچه حكمش همان حرمت است.
قوله: على الوزن المعلوم الكلّى: مقصود از « معلوم » اينستكه بدانيم موزون چه مقدار است مثلا سه يا چهار كيلو است و
فرق آن با « معيّن » آنستكه معيّن جزئى و مشخّص است ولى معلوم كلّى
مىباشد.
قوله: على انّه بذلك الوزن: ضمير در « انّه » به موزون برمىگردد.
قوله: و لو جرت عليه: ضمير در « جرت » به معاوضه و در « عليه » به موزون عود مىكند.
قوله: و يمكن ابتنائه: يعنى ابتناء الحكم بالصّحّة و
الفساد.
متن:
المسألة السّادسة
التّنجيم حرام و هو كما في جامع المقاصد الأخبار عن أحكام النّجوم
باعتبار الحركات الفلكيّة، و الاتّصالات الكوكبيّة.
و توضيح المطلب يتوقّف على الكلام في مقامات:
الأوّل
الظّاهر أنّه لا يحرم الإخبار عن الأوضاع الفلكيّة المبتنية على سير
الكواكب كالخسوف النّاشيء عن حيلولة الأرض بين النّيّرين، و الكسوف النّاشيء عن
حيلولة القمر، أو غيره بل يجوز الإخبار بذلك امّا جزما اذا استند الى ما يعتقده
برهانا، أو ظنّا اذا استند الى الامارات و قد اعترف بذلك جملة ممّن أنكر التّنجيم:
منهم السّيّد المرتضى، و الشّيخ أبو الفتح الكراجكي فيما حكي عنهما
في ردّ الاستدلال على اصابتهم في الأحكام بإصابتهم في الأوضاع ما حاصلة:
إنّ الكسوفات، و اقتران الكواكب، و إنفصالها من باب الحساب، و سير
الكواكب، و له أصول صحيحة، و قواعد سديدة.
و ليس كذلك ما يدّعونه عن تأثير الكواكب في الخير و الشّرّ و النّفع
و الضّرر، و لو