لم يكن الفرق بين الأمرين إلّا الإصابة الدّائمة المتّصلة في
الكسوفات، و ما يجري مجراها فلا يكاد تبين فيها خطأ و أنّ الخطأ الدّائم المعهود
إنّما هو في الأحكام حتّى أنّ الصّواب فيها عزيز، و ما يتّفق فيها من الاصابة قد
يتّفق من المخمّن أكثر منه، فحمل أحد الأمرين على الآخر بهت و قلّة دين و حياء
انتهى المحكي من كلام السّيّد رحمه اللّه.
و قد أشار الى جواز ذلك في جامع المقاصد مؤيّدأ ذلك بما ورد من كراهة
السّفر، و التّزويج في برج العقرب.
لكن ما ذكره السّيّد رحمه اللّه عن الاصابة الدّائمة في الاخبار عن
الأوضاع، محلّ نظر، لأنّ خطأهم في الحساب في غاية الكثرة و لذلك لا يجوز الاعتماد
في ذلك على عدولهم، فضلا عن فسّاقهم لأنّ حساباتهم مبتنية على أمور نظريّة مبتنية
على نظريّات أخرى إلّا فيما هو كالبديهي مثل إخبارهم بكون القمر في هذا اليوم في
برج العقرب، و انتقال الشّمس عن برج الى برج في هذا اليوم، و إن كان يقع الاختلاف
بينهم فيما يرجع الى تفاوت يسير.
و يمكن الاعتماد في مثل ذلك على شهادة عدلين منهم اذا احتاج الحاكم
لتعيين أجل دين، أو نحوه.
ترجمه:
مسئله ششم تنجيم و حكم آن
مرحوم مصنّف مىفرمايند:
تنجيم حرام و غير مشروع است و آن طبق فرموده محقّق ثانى (ره) در جامع
المقاصد عبارتست از:
احكام ستارگان بملاحظه حركات فلكى و اتّصالات كوكبى.
توضيح و شرح
توضيح و شرح مطلب موقوف است بر تكلّم در چند مقام:
ظاهرا اخبار و حكايت نمودن از اوضاع فلكى كه مبتنى بر سير ستارگان