responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشریح المطالب؛ شرح فارسی بر مکاسب نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 353

قوله: و يحمرّنها: يعنى آرايشگر گونه‌هاى زن را بوسيله سرخاب يا جسم ديگرى سرخ كند تا بيننده خيال كند سرخى روى او طبيعى است.

قوله: فانّ ذلك لا مدخل له فى التّدليس و عدمه: مشار اليه « ذلك » وصل شعر بشعر الانسان مى‌باشد.

قوله: الّا ان يوجّه الاوّل: مقصود از « الاوّل » وشم خدود مى‌باشد.

قوله: بانّه قد يكون الغرض: ضمير در « بانّه » بمعناى « شأن » مى‌باشد.

قوله: و يوجّه الثّانى: مراد تفصيل بين وصل شعر بشعر الانسان و بين وصل شعر بشعر غير انسان است.

متن:

و كيف كان يظهر من بعض الأخبار المنع عن الوشم، و وصل الشّعر بشعر الغير.

و ظاهرها المنع و لو في غير مقام التّدليس ففي مرسلة ابن أبي عمير عن رجل عن (أبي عبد اللّه) عليه السّلام قال: دخلت ماشطة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال لها: هل تركت عملك، أو أقمت عليه؟

فقالت: يا رسول اللّه أنا أعمله إلّا أن تنهاني عنه فانتهي عنه.

فقال: افعلي فاذا مشطت فلا تجلّي الوجه بالخرقة، فإنّها تذهب بماء الوجه، و لا تصلي شعر المرأة بشعر امرأة غيرها.

و أمّا شعر المعز فلا بأس به بأن يوصل بعشر المرأة.

و في مرسلة الفقيه: لا بأس بكسب الماشطة ما لم تشارط، و قبلت ما تعطى، و لا تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها.

و أمّا شعر المعز فلا بأس بأن يوصله بشعر المرأة.

و عن معاني الأخبار بسنده عن عليّ بن غراب عن (جعفر بن محمّد) عن آبائه عليهم السّلام قال: لعن (رسول اللّه) صلّى اللّه عليه و آله النّامصة و المنتمصة، و الواشرة و الموتشرة، و الواصلة و المستوصلة، و الواشمة و المستوشمة.

قال الصّدوق: قال عليّ بن غراب: النّامصة الّتى تنتف الشّعر و المنتمصة الّتي يفعل ذلك بها، و الواشرة الّتي تشمر أسنان المرأة و تفلجها و تحددها، و المواتشرة الّتي‌

نام کتاب : تشریح المطالب؛ شرح فارسی بر مکاسب نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست