كتاب مستدرك ج (2) ص (427) باب (6) چنين روايت فرموده:
عوالى اللّئالى، از حضرت نبىّ اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
قال:
لعن اللّه اليهود حرّمت عليهم الشّحوم، فباعوها و اكلوا ثمنها و انّ
اللّه تعالى اذا حرّم على قوم اكل شيىء حرّم عليهم ثمنه.
قوله: و جعلته فى بالك: يعنى و جعلته فى خاطرك.
قوله: ممّا ندب اليه الشّرع: از جمله رواياتى كه ما را به
عمل زراعت خوانده حديثى است كه مرحوم صاحب وسائل آنرا درج (12) ص (25) حديث (3)
باين شرح نقل فرموده:
محمّد بن الحسن باسنادش، از محمّد بن احمد بن يحيى، از ابراهيم بن
اسحق، از حسين بن ابى السّرى، از حسين بن ابراهيم، از يزيد بن هارون الواسطى قال:
سئلت جعفر بن محمّد عليهما السّلام عن الفلّاحين؟
فقال: هم الزّارعون كنوز اللّه فى ارضه و ما فى الاعمال شيئ احب الى
اللّه من الزّراعة و ما بعث اللّه نبيّا الّا زرّاعا الّا ادريس عليه السّلام
فانّه كان خيّاطا.
و از جمله رواياتى كه عمل رعى و چوپانى را مندوب و راجح معرفى نموده
حديثى است كه مرحوم مجلسى رضوان اللّه تعالى عليه آنرا در كتاب بحار طبع جديد ج
(103) ص (65) باين شرح نقل فرموده:
سعد، از ابن ابى الخطّاب، از محمّد بن سنان، از محمّد بن عطيّه قال:
سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
انّ اللّه عزّ و جلّ احبّ لانبيائه من الاعمال الحرث و الرّعى لئلّا
يكرهوا شيئا من قطر السّماء.
قوله: بالصّناعة الواجبة كفاية: مانند بنّائى و نجّارى و
نانوائى.
قوله: فتأمّل: ممكن است اشاره باشد باينكه تمثيل براى اكتساب بواجب كفائى محلّ
اشكال است زيرا اين گونه از واجبات نفس عمل در آنها واجب است نه اكتساب و تحصيل
مال مثلا حرفه بنّائى و نانوائى و امثال اينها بمنظور اقامه نظام اجتماع نفس عمل
واجب كفائى است نه اكتساب و تحصيل مال از اين طرق و