و تعليله عليه السّلام في رواية تحف العقول حرمة بيع وجوه النّجس
بحرمة الأكل و الشّرب و الإمساك، و جميع التّقلّبات فيه.
و يدلّ عليه أيضا كلّ ما دلّ من الأخبار و الاجماع على عدم جواز بيع
نجس العين، بناء على أنّ المنع من بيعه لا يكون إلّا مع حرمة الانتفاع به.
ترجمه:
كلام در حكم نجس العين
مرحوم مصنّف مىفرمايند:
كلام و سخن در اطراف حكم نجس العين باقى ماند كه اينك از حيث اصالة
حلّية الانتفاع يا غير آن مىبايد مورد صحبت قرارش دهيم و آن اينستكه بگوئيم:
در نجس العينى كه حرمت انتفاع از آن ثابت نيست آيا اصل حلّيت انتفاع
است و يا اصل عكس آن بوده يعنى اصالة الحرمة حاكم مىباشد؟
از ظاهر كلمات اكثر علماء اينطور بدست مىآيد كه اصل در نجس العين
حرمت انتفاع مىباشد بلكه ظاهر كلام مرحوم فخر الدّين در شرح ارشاد و فاضل مقداد
آنستكه اينحكم اجماعى است چه آنكه ايندو بزرگوار بر عدم جواز بيع اعيان نجسه
اينطور استدلال كردهاند:
اعيان نجسه محرّم الانتفاع بوده و هرمحرم الانتفاعى بيعش حرام و غير
جايز است.
سپس فرمودهاند: امّا صغرى يعنى (اعيان نجسه محرّم الانتفاع
مىباشند) اجماعى و اتّفاقى است.
و از كلام مرحوم بحرانى در حدائق در مسئله انتفاع از روغن متنجّس در
غير روشنائى اينطور ظاهر مىشود كه اينحكم به اصحاب و علماء اماميّه نسبت دارد.