responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 79

نيست بلكه اسم مى‌باشد بدليل اينكه مبتداء بوده و « حرف ابتداء» خبرش هست كه بحمل اوّلى بر آن حمل گرديده پس « من » در مثال: سرت من البصرة الكوفه و امثال آن‌كه بحمل شايع « من ابتدائيّه» مى‌باشد حرف است.

قوله: فلا يمكن تصوّر جميعها للواضع: ضمير در « جميعها » به نسب عود مى‌كند.

قوله: فلا بدّ فى مقام الوضع لها: ضمير در « لها » به نسب عود مى‌كند.

قوله: حاكيا عنها: كلمه « حاكيا » حال است از « عنوانا » و ضمير در « عنها » به نسب عود مى‌كند.

قوله: الّتى لا يمكن التّعبير عنها الّا بعنوانها: ضمائر مؤنّث به افراد راجع مى‌باشند.

قوله: بل تكون طرفا للنّسبة: ضمير در « تكون » به نسبت ابتدائيّه راجع بوده و مقصود از طرف بودنش براى نسبت اينستكه منسوب‌اليه واقع مى‌شود.

متن:

7- الاستعمال حقيقى و مجازى‌

استعمال اللّفظ فى معناه الموضوع له، حقيقة و استعماله فى غيره المناسب له، مجاز و فى غير المناسب، غلط و هذا امر محل وفاق.

و لكنّه وقع الخلاف فى الاستعمال المجازى فى انّ صحّته هل هى متوقّفة على ترخيص الواضع و ملاحظة العلاقات المذكورة فى علم البيان او انّ صحّته طبعيّة تابعة، لاستحسان الذّوق السّليم، فكلّما كان المعنى غير الموضوع له مناسبا للمعنى الموضوع له و استحسنه الطّبع صحّ استعمال اللّفظ فيه، و الّا فلا؟

و الارجح القول الثّانى، لانّا نجد صحّة استعمال « الاسد » فى « الرّجل الشّجاع» مجازا و ان منع منه الواضع و عدم صحّة استعماله مجازا فى كريه رائحة الفم كما يمثّلون ان رخّص الواضع.

و مؤيّد ذلك اتّفاق اللّغات المختلفة غالبا فى المعانى المجازيّة، فترى فى كلّ لغة بعبّر عن الرّجل الشّجاع باللّفظ الموضوع للاسد.

و هكذا فى كثير من المجازات الشّايعة عند البشر.

نام کتاب : بیان المراد؛ شرح فارسی بر اصول الفقه نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست