قوله: اذا القيت كلماته بغير ارتباط بينها: ضمير در « كلماته » كلام و در « بينها » به كلمات راجع است.
قوله: فانّ كلّ واحد منها: ضمير در « منها » به كلمات راجع است.
قوله: لا ارتباط لها بالاخرى: ضمير در « لها » به كلمه راجع بوده و مقصود از « الاخرى » كلمة اخرى مىباشد.
قوله: و يؤلّفها كلاما واحدا: ضمير در « يؤلّفها » به كلمات عود مىكند.
قوله: او احدى الهيئات الخاصّة: مقصود از « هيئات خاصّه» هيئتى است كه
براى فعل معلوم يا مجهول يا اسم فاعل و ساير مشتقّات مثلا مىباشد.
قوله: مفردات صرفة منثورة: مقصود از « منثوره » كلمات بدون ارتباط بيكديگر مىباشد.
قوله: مفهما للمعنى المقصود منه: ضمير در « منه » به كلام راجع است.
متن: و عليه يصحّ ان يقال:
انّ الحروف هى روابط المفردات المستقلّة و المؤلّفة للكلام الواحد و
الموحدة للمفردات المختلفة، شأنها شأن النّسبة بين المعانى المختلفة و الرّابطة
بين المفاهيم غير المربوطة فكما انّ النّسبة رابطة بين المعانى و مؤلّفة بينها
فكذلك الحرف الدّال عليها رابط بين الالفاظ و مؤلّف بينها.
و الى هذا اشار سيّد الاولياء امير المؤمنين عليه السّلام بقوله
المعروف فى تقسيم الكلمات:
الاسم ما انباء عن المسمّى و الفعل ما انباء عن حركة المسمّى و الحرف
ما اوجد معنى في غيره.
فاشار الى انّ المعانى الاسميّة معان استقلاليّة و معانى الحروف غير
مستقلّة فى نفسها و انّما هى تحدث الرّبط بين المفردات و لم نجد فى تعاريف القوم
للحرف تعريفا جامعا صحيحا مثل هذا التّعريف.