قوله: و الحقّ هنا: مشار اليه « هنا » مبحث دلالت صيغه لا تفعل بر تكرار و مرّه مىباشد.
قوله: ما قلناه هناك: مشار اليه « هناك » مبحث دلالت صيغه افعل بر تكرار و مرّه مىباشد.
قوله: و لا يكون ذلك الّا بترك جميع افرادها: مشار اليه « ذلك » انزجار از فعل طبيعت مىباشد و ضمير در « افرادها » به طبيعت عود مىكند.
قوله: فانّه لو فعلها مرّة واحدة: ضمير در « فانّه » به مكلّف راجع بوده و ضمير مفعولى در « فعلها » به طبيعت عود مىكند.
متن:
تنبيه
لم نذكر هنا ما اعتاد المؤلّفون ذكره من بحثى اجتماع الامر و النّهى
و دلالة النّهى على الفساد، لانّهما داخلان فى المباحث العقليّة، كما سيأتى و ليس
هما من مباحث الالفاظ.
و كذلك بحث مقدّمة الواجب و مسئلة الضّدّ و مسئلة الاجزاء ليست من
مباحث الالفاظ ايضا.
و سنذكر الجميع فى المقصد الثّانى (المباحث العقليّة) انشاء اللّه
تعالى.
ترجمه:
تنبيه
عادتا و معمولا مؤلّفين كتب اصولى دو بحث « اجتماع امر و نهى» و « دلالت نهى بر فساد» را در
مبحث نواحى متعرّض مىشوند ولى ما ايندو بحث را در اينجا نياورديم و جهتش آنستكه:
ايندو در مباحث عقليّه داخل بوده و ارتباطى به مباحث الفاظ ندارند از
اينرو صحبت در اطراف اين دو مسئله را واگذار به مباحث عقليّه نموديم كه انشاء
اللّه بزودى از آن بحث خواهيم كرد.