آن نمىباشد ولى در عين حال در فرض مزبور چارهاى نداريم از اينكه
ملتزم به آن شويم.
بيان مراد
قوله: فهو يمكن ان يقع على صورتين: ضمير « هو » به تعلّق امر راجع است.
قوله: و حينئذ لا شبهة فى لزوم امتثاله ثانيا: مقصود از « حينئذ » حين صدور الامر الثّانى بعد امتثال الاوّل مىباشد و ضمير در « امتثاله » به امر دوّم راجع است.
قوله: و حينئذ يقع الشّكّ فى وجوب امتثاله مرّتين: منظور از « حينئذ » حين صدور الامر الثّانى قبل امتثال الامر الاوّل بوده و ضمير در « امتثاله » به امر عود مىكند.
قوله: فليس لهما الّا امتثال واحد: ضمير در « لهما » به امر اوّل و دوّم راجع است.
قوله: انّ هذا الفرض له اربع حالات: مقصود از « هذا الفرض» فرض دوّم يعنى
صورتى است كه امر دوّم پيش از امتثال امر اوّل صادر شده باشد.
قوله: فانّ الظّاهر حينئذ: يعنى حين كون الامرين غير
معلّقين بشيئ.
قوله: لكان على الآمر تقييد متعلّقه: يعنى متعلّق امر دوّم.
قوله: و ظهور وحدة المتعلّق فيهما: ضمير در « فيهما » به امر اوّل و دوّم راجع است.
متن:
الثّانية
ان يكون الامران معا معلّقين على شرط واحد، كأن يقول المولى مثلا: ان
كنت محدثا فتوضّاء ثمّ يكرّر نفس القول ثانيا.
ففى هذه الحالة ايضا يحمل على التّأكيد لعين ما قلناه فى الحالة
الاولى بلا تفاوت.
الثّالثة
ان يكون احد الامرين معلّقا و الآخر غير معلّق كأن يقول مثلا: اغتسل
ثمّ