ثمره نزاع در ثبوت و عدم ثبوت حقيقت شرعيّه نسبت بالفاظى است كه در
كلام شارع مقدّس بدون قرينه آمده چه آنكه قائلين به ثبوت حقيقت شرعيّه اين الفاظ
را بر معانى شرعيّه حمل كرده و منكرين بر معانى لغوى.
مثلا اگر شارع مقدّس يعنى پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
فرموده باشند:
صلّوا عند رؤية الهلال.
قائلين به حقيقت شرعيّه مىگويند مقصود از « صلّوا » امر به خواندن نماز است و منكرين مىگويند منظور امر به خواندن
دعا مىباشد.
بلى كسانيكه در مسئله حمل لفظ مجرد از قرينه بر معناى حقيقى يا معناى
مجازى توقّف كردهاند در اينجا نيز بتوقّف قائل شدهاند.
قوله: سواء كانت فى القرآن الكريم: ضمير در « كانت » به الفاظ راجع است.
قوله: فعلى القول الاوّل: يعنى قول به ثبوت حقيقت
شرعيّه.
قوله: يجب حملها على المعانى الشّرعيّة: ضمير در « حملها » به الفاظ عود مىكند.
قوله: تحمل على المعانى اللّغويّة: ضمير در « تحمل » به الفاظ برمىگردد.
قوله: او يتوقّف فيها: ضمير در « فيها » به الفاظ برمىگردد.
قوله: و بين المجاز المشهور: مقصود از مجاز مشهور، مجازى
است كه قرينهاش شهرت باشد.
قوله: انّه اذا لم يثبت الحقيقة الشّرعيّة: ضمير در « انّه » بمعناى « شأن » مىباشد.
متن: و التّحقيق فى المسئلة ان يقال:
انّ نقل تلك الالفاظ الى المعانى المستحدثة امّا بالوضع التّعيينى او
التّعيّنى:
امّا الاوّل: فهو مقطوع العدم، لانّه لو كان لنقل الينا بالتّواتر او
بالآحاد على الاقلّ، لعدم الدّاعى الى الاخفاء، بل الدّواعى متظافرة على نقله، مع
انّه لم ينقل ذلك ابدا.
و امّا الثانى: فهو ممّا ريب فيه بالنّسبة الى زمان امامنا امير
المؤمنين عليه السّلام، لانّ اللّفظ اذا استعمل فى معنى خاصّ فى لسان جماعة كثيرة
زمانا معتدّا