علم اصول يعنى استنباط حكم شرعى مشترك هستند بنابراين وجهى ندارد كه موضوع اينعلم را خصوص ادلّه چهارگانه قرار داده يا امور ديگرى را بآن بيافزائيم چنانچه احتياجى نداريم در تعيين موضوع اينعلم همچون منطقيّون بگوئيم:

موضوع علم اصول امرى است كه در اينعلم از عوارض ذاتيّه‌اش بحث مى‌شود چه آنكه هيچ الزامى بر اين نبوده و دليلى هم بر آن در دست نمى‌باشد.

قوله: تشترك كلّها فى غرضنا المهمّ منه: ضمير در « كلّها » به موضوعات شتّى راجع بوده و ضمير در « منه » به اصول راجع است.

قوله: و هو استنباط الحكم الشّرعى: ضمير « هو » به « غرضنا المهمّ» راجع است.

قوله: لا بدّ له من موضوع: ضمير در « له » به العلم راجع است.

قوله: يبحث عن عوارضه الذّاتيّة: ضمير در « يبحث » به علم راجع بوده و ضمير در « عوارضه » به موضوع عود مى‌نمايد و مقصود از « عوارض ذاتى» امورى است كه بر موضوع بدون واسطه عارض شده و شرح مفصّل آن را در كتاب تحرير الفصول آورده‌ايم طالبين بآنجا رجوع فرمايند.

متن:

فائدته‌

انّ كلّ متشرّع يعلم انّه ما من فعل من افعال الانسان الاختياريّة الّا و له حكم فى الشّريعة الاسلاميّة المقدّسة من وجوب او حرمة او نحوهما من الاحكام الخمسة.

و يعلم ايضا انّ تلك الاحكام ليست كلّها معلومة لكلّ احد بالعلم الضّرورى، بل يحتاج اكثرها لاثباتها الى اعمال النّظر و اقامة الدّليل اى انّها من العلوم النّظريّة.

و علم الاصول هو العلم الوحيد المدوّن للاستعانة به على الاستدلال على اثبات الاحكام الشّرعيّة، ففائدته اذن الاستعانة على الاستدلال للاحكام من ادلّتها.