قوله: فالتّعدّد يكون فيها: ضمير در « فيها » به مادّه راجع است.
قوله: اى فردان منها: ضمير در « منها » به باصره راجع است.
قوله: و ان اريد منها خصوص النّابعة: ضمير در « منها » به مادّه عود مىكند.
قوله: فالتّعدّد يكون بالقياس اليها: ضمير در « اليها » به مادّه برمىگردد.
قوله: ان يراد التّعدّد من كلّ منهما: يعنى من الباصرة و النّابعة.
قوله: اى فرد من الباصرة و فرد من النّابعة: ظاهرا عبارت صحيح: اى فردين
من الباصرة و فردين من النّابعة مىباشد فلذا ما عبارت متن را بصيغه تثنيه ضبط
نموديم.
قوله: لكنّه مستلزم لاستعمال الخ: ضمير در « لكنّه » به اراده باصره و نابعه از عينان راجع است.
متن: و امّا انّ التّثنية و الجمع فى قوّة تكرار الواحد فمعناه انّها تدلّ
على تكرار افراد المعنى المراد من المادّة لا تكرار نفس المعنى المراد منها.
فلو اريد من استعمال التّثنية او الجمع فردان او فرد من طبيعتين او
طبايع متعدّدة لا يمكن ذلك ابدا الّا ان يراد من المادّة « المسمّى بهذا اللّفظ» على نحو
المجاز، فتستعمل المادّة فى معنى واحد و هو معنى « مسمّى هذا اللّفظ» و ان كان
مجازا نظير الاعلام الشّخصيّة غير القابلة لعروض التّعداد على مفاهيمها الجزئيّة
الّا بتأويل المسمّى.
فاذا قيل « محمّدان » فمعناه فردان من المسمّى بلفظ « محمّد » .
فاستعملت المادّة و هى لفظ « محمّد » فى مفهوم المسمّى مجازا.
ترجمه:
دنباله دليل مرحوم مصنّف بر عدم جواز استعمال در تثنيه و جمع
سپس مرحوم مصنّف در دنباله دليل خود مىفرمايد:
امّا اينكه مشهور شده و گفتهاند:
تثنيه و جمع در قوّة تكرار مفرد مىباشد معنايش اينستكه ثنيه و جمع
بر