تَقُولُ عِنْدَ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ أَنْتَ أَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ أَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقَّهُ صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ لَقِيتَ اللَّهَ وَ أَنْتَ شَهِيدٌ عَذَّبَ اللَّهُ قَاتِلَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذَابَ جِئْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مَنْ ظَلَمَكَ أَلْقَى عَلَى ذَلِكَ رَبِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَا وَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ لِيَ ذُنُوباً كَثِيرَةً فَاشْفَعْ لِي إِلَى رَبِّكَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَاماً مَحْمُوداً وَ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ شَفَاعَةً وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى.
[الحديث 3]
3وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع مِثْلَهُ
قوله عليه السلام: يا ولي الله أي: حبيبه و محبة، أو محبوبة، أو من أوجب الله طاعته و جعله أولى بأمر الخلق أو بأنفسهم في قوله تعالى" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ [1]" الآية.
قوله عليه السلام: يا ولي الله
قوله عليه السلام: مستبصرا بشأنك أي: بصيرا و طالبا لزيادة البصيرة.
و في القاموس: استبصر استبان [2].
قوله عليه السلام: فاشفع لي إلى ربك لعل المراد بالشفاعة هنا الاستغفار في هذه الحالة و بها في قوله" وَ لا يَشْفَعُونَ
[1]سورة المائدة: 55. [2]القاموس المحيط 1/ 374.
[1]سورة المائدة: 55.
[2]القاموس المحيط 1/ 374.