و في أكثر نسخ الفقيه و كامل الزيارة" على بركة الحق"[1] و يجري فيها الاحتمالات، أي خليفتك على بركات الحق و الدين من
الهدايات و رفع الجهالات و الشبهات.
أو على الحق البارك الثابت، من قبيل إضافة الصفة إلى الموصوف، أو على
نمو الحق و زيادته و استمراره، فإن البركة النماء و الزيادة و السعادة، يقال: برك،
أي: ثبت و أقام.
أو حال كون الولد على بركة الحق من الهدايات و رفع الشبهات، أو حال
كوني على بركة الحق من الاهتداء به.
و يمكن أن يكون الحق على بعض الوجوه اسما لله تعالى.
و في نسخ المصباح[2] و الكفعمي" على
الحق"[3]فيجري أيضا فيه الاحتمالات.
و المراد بالولد الحسين صلوات الله عليه، أو جميع الأئمة الذين دفنوا
قريبا منه عليهم السلام، فإن الولد يكون واحدا و جمعا، و كذا الخلف، كما قال صلى
الله عليه و آله: يحمل هذا العلم من كل خلف عدول.