بِنَهْرٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ بَعْلٍ أَوْ سَمَاءٍ فَفِيهِ الْعُشْرُ كَامِلًا.
[الحديث 8]
8وَ عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَ الْأَنْهَارُ أَوْ كَانَ بَعْلًا فَالْعُشُرُ فَأَمَّا مَا سَقَتِ السَّوَانِي وَ الدَّوَالِي فَنِصْفُ الْعُشُرِ فَقُلْتُ لَهُ فَالْأَرْضُ تَكُونُ عِنْدَنَا تُسْقَى بِالدَّوَالِي ثُمَّ يَزِيدُ الْمَاءُ وَ تُسْقَى سَيْحاً فَقَالَ إِنَّ ذَا لَيَكُونُ عِنْدَكُمْ كَذَلِكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ النِّصْفُ وَ النِّصْفُ نِصْفٌ بِنِصْفِ الْعُشُرِ وَ نِصْفٌ بِالْعُشُرِ فَقُلْتُ وَ الْأَرْضُ تُسْقَى بِالدَّوَالِي ثُمَّ يَزِيدُ الْمَاءُ فَتُسْقَى السَّقْيَةَ وَ السَّقْيَتَيْنِ سَيْحاً قَالَ وَ كَمْ تُسْقَى السَّقْيَةَ وَ السَّقْيَتَيْنِ سَيْحاً قُلْتُ فِي ثَلَاثِينَ لَيْلَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قَدْ مَكَثَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ قَالَ نِصْفُ الْعُشْرِ.
وَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ مُضَافاً إِلَى مَا قَدَّمْنَاهُ مَا رَوَاهُ
نظر إلى ما رواه في النهاية قال: فيه" ما سقي بالغيل ففيه العشر" الغيل بالفتح ما جرى من المياه في الأنهار و السواقي [1] انتهى. و لا يخفى أن النسخة المشهورة أفيد و أبعد من التكرار. الحديث الثامن: مجهول.
نظر إلى ما رواه في النهاية قال: فيه" ما سقي بالغيل ففيه العشر" الغيل بالفتح ما جرى من المياه في الأنهار و السواقي [1] انتهى.
و لا يخفى أن النسخة المشهورة أفيد و أبعد من التكرار.
الحديث الثامن:
قوله عليه السلام: و كم تسقى ربما يفهم منه اعتبار الزمان لا العدد.
و قال المحقق رحمه الله في الشرائع: إن اجتمع فيه الأمر إن كان الحكم للأكثر [2].
[1]نهاية ابن الأثير 3/ 403. [2]شرائع الإسلام 1/ 154.
[1]نهاية ابن الأثير 3/ 403.
[2]شرائع الإسلام 1/ 154.