و المشهور بين الأصحاب رفعه مقدار أربع أصابع مفرجات لا أكثر من ذلك،
و ابن زهرة و ابن البراج خيرا بينهما و بين شبر، و قال ابن أبي عقيل: يرفع أربع
أصابع مضمومة، لرواية سماعة، و مال في الذكرى[1] إلى التخيير جمعا، كما في المنته[2]،
و هو حسن.
الحديث الأربعون و المائة: صحيح.
و قال في الذكرى: ذهب بعض الأصحاب إلى أن البرد لا يلف، و لكن يطرح
عليه طرحا، فإذا أدخل القبر وضع تحت خده و تحت جنبه، و هو رواية عبد الله ابن سنان
عن الصادق عليه السلام[3]. انته.