وَ عِنْدَكَ نَحْتَسِبُهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
[الحديث 138]
138عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:يُشَقُّ الْكَفَنُ إِذَا أُدْخِلَ الْمَيِّتُ فِي قَبْرِهِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِهِ.
[الحديث 139]
139عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَحَدَهُمَا ع عَنِ الْمَيِّتِ فَقَالَ يُسَلُّ مِنْ قِبَلِ الرِّجْلَيْنِ وَ يُلْزَقُ الْقَبْرُ بِالْأَرْضِ إِلَّا قَدْرَ أَرْبَعِ أَصَابِعَ مُفَرَّجَاتٍ وَ يُرَبَّعُ قَبْرُهُ
قوله عليه السلام: و عندك نحتسبه أي: أجره، أو نفسه، أو هذا العمل.
قوله عليه السلام: و عندك نحتسبه
الحديث الثامن و الثلاثون و المائة: حسن.
جعل المحقق رحمة الله الشق الوارد في هذا الخبر مخالفا لما عليه الأصحاب.
و قال العلامة في المنته: الشق مكروه [1]. و حمل الرواية على الحل لما اشتركا فيه من إبانة أحد القسمين عن صاحبه، أو على تعذر الحل.
الحديث التاسع و الثلاثون و المائة: موثق أو حسن كالصحيح.
و الإلزاق الإلصاق، و الاستثناء عما يدل عليه الإلزاق من عدم الرفع.
و في الكافي: إلى قدر [2].
[1]منته المطلب 1/ 460. [2]فروع الكافي 3/ 195، ح 3.
[1]منته المطلب 1/ 460.
[2]فروع الكافي 3/ 195، ح 3.