نعم إن قلنا: إن أخبار الآحاد إن قيل بوجوب العمل بها، فإنما هو مع
حصول الظن بإرادة مضمونها، و مع ورود هذه الأخبار لم يبق ظن الحرمة إذا لم يأخذ
الخضاب مأخذه، حسن الحمل على الكراهة.
الحديث الثامن و التسعون:
مرسل.
و يدل على جواز تعليق التعويذ على الحائض و قراءة القرآن و الدعاء
لها، و عدم جواز مسها للقرآن و الدعاء مطلقا، أو إذا كان مشتملا على أسماء
الأنبياء و الأئمة عليهم السلام. و يمكن أن يكون النهي أعم من الكراهة و الحرمة.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 99