و قال في النهاية: فيه" من صام رمضان إيمانا و احتسابا"
أي: طلبا لوجه الله و ثوابه، و الاحتساب من الحسب كالاعتداد من العد، و إنما قيل
لمن ينوي بعمله وجه الله احتسبه، لأن له حينئذ أن يعتد عمله، فجعل في حال مباشرة
الفعل كأنه يعتد به[1]. انتهى.
الحديث الستون:
ضعيف.
و يدل على أن حكم المتوسطة حكم الكثيرة، و على أن المدار في وجوب
الغسل على ظهور الدم على الكرسف أي وقت كان، و على عدم وجوب تغيير القطنة في
القليلة خلافا للمشهور.