يَدُلُّ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى.
[الحديث 129]
129مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ:كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَسْأَلُهُ عَنِ السِّقْطِ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ فَكَتَبَ إِلَيَّ السِّقْطُ يُدْفَنُ بِدَمِهِ فِي مَوْضِعِهِ
و يحتمل أن يكون ابن عيسى، أو ابن خالد. و في بعض النسخ: عن محمد ابن أحمد. قوله رحمه الله: و يدل على هذا المعنى قال الفاضل التستري رحمه الله: كان ذلك لوجوب الجمع، و لما ذكرناه في الحاشية.
و يحتمل أن يكون ابن عيسى، أو ابن خالد. و في بعض النسخ: عن محمد ابن أحمد.
قوله رحمه الله: و يدل على هذا المعنى
الحديث التاسع و العشرون و المائة: ضعيف.
قوله عليه السلام: يدفن بدمه قد مر أن الظاهر دفنه ملطخا بالدم، لا دفنه مع الدماء المنفصلة عن أمه عند الولادة كما فهم.
و قوله" في موضعه" كان المعنى عدم لزوم نقله إلى المقابر، لأن ذلك حكم من ولجته الروح و مات، بل يدفن في الدار التي وقع فيها السقط، لا في خصوص موضع السقط.