قال الفاضل التستري رحمه الله: و لعل الصواب و بهذا الإسناد عن محمد
بن يعقوب. و كان هذا المعنى مراده.
قوله عليه السلام: أردت أن لا تنازع قال الشيخ البهائي رحمه الله:
أي لا ينازعك المخالفون في رفعه أربع أصابع و رشه بالماء، فإنهم لا يفعلون ذلك، و
يكون لك عذر عندهم بأن أبي أوصى بذلك.
و قال الوالد العلامة طيب الله مرقده: الظاهر أن المراد أن لا ينازعك
أحد في الإمامة، فإن الوصية إليه دليل الإمامة، كما في الأخبار المتواترة.
و يحتمل أن يكون المراد عدم المنازعة في هذه الأمور، لكونها مخالفة
لطرق العامة، و الأول أظهر، و التعميم أولى.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 547