responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 531

قَالَ اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَ صَاعِدْ عَمَلَهُ وَ لَقِّهِ مِنْكَ رِضْوَاناً


في تلك الحال، و ابتداء هذا البعض" اللهم إن كان محسنا" و آخره قوله" و تجاوز عنه"، أو المراد به القراءة إلى آخر ما مر في الصلاة، لكنه بعيد.

قوله عليه السلام: اللهم جاف الأرض‌ أما دعاء برفع الضغطة، أو و سعة القبر، كناية عن سعة مكانه في البرزخ، أو عن سروره فيه.

و يطلق القبر على هذا العالم كثيرا، و الله يعلم.

قوله عليه السلام: و صاعد عمله‌ أي: صعده إلى ديوان المقربين و الأبرار. و لم أر تعديته بهذا الباب. و في الفقيه: و صعد إليك روحه‌ [1].

قوله عليه السلام: و لقه منك‌ أي: ابعث بشارة رضوانك، أو ما يوجبه رضوانك من المثوبات تلقاء وجهه.

و الرضوان بالكسر و يضم الرضا، و التنوين للتفخيم. و يحتمل التحقير أيضا، إيذانا بأن القليل من رضوانك كثير.


[1]من لا يحضره الفقيه 1/ 108.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست