و في القاموس: التبع محركة التابع يكون واحدا أو جمعا، و الجمع
أتباع[1].
و أقول: يمكن أن يكون هذا الحكم مخصوصا بهذه الجنازة، بأن يكون تقدم
الملائكة و كثرتهم لفضل هذا الميت، فلذا تأخر صلى الله عليه و آله، أو يكون هذا
الحكم مخصوصا به صلى الله عليه و آله لرؤيته للملائكة، لكن الظاهر أنه يدل على
المشهور بعموم التأسي.
الحديث الثاني و السبعون:
مجهول.
و يدل على رجحان المشي جنبي السرير." و الكرام الكاتبون"
هم الملائكة الكاتبون لإعمال العباد، فإنهم في هذه الحالة أيضا ملازمون بجنبي
الميت، كما كانوا كذلك في حياته.