الظاهر أن المراد أن القطن
الذي يجعل على الفرج أو فيها أنفع و أفضل، و لعل المراد مع الخرقة لا بدلا عنها،
ليكون موافقا للأخبار الأخر، و أما احتمال كون المراد أن كون الإزار من القطن أفضل
فلا يخفى بعده.
قوله عليه السلام: و يرد فضلها على رجليه كذا في الكافي[1]، و في بعض النسخ" وجهه"
و الظاهر صدره أو نحوه.
قال في المنتقى بعد نقل هذه الرواية من الكافي: و رواه الشيخ متصلا
بطريقه عن محمد بن يعقوب بباقي الطريق و المتن، لكنه أسقط كلمة" بها"
في" فتشد بها" و لا يخفى ما في متن الحديث من القصور، لا سيما قوله في
العمامة" يرد فضلها على رجليه" فإنه تصحيف بغير توقف، و في بعض الأخبار
الضعيفة" يلقى فضلها على وجهه" و هو قريب، لكن الحديث المتضمن لذلك
مختلف اللفظ في التهذيب و الكافي، فالذي حكينا هو المذكور في التهذيب من طريقين:
أحدهما برواية الكليني، و في الكافي: يلقى فضلها على صدره[2].