responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 511

لِئَلَّا يَخْرُجَ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ وَ مَا يُصْنَعُ مِنَ الْقُطْنِ أَفْضَلُ مِنْهَا ثُمَّ يُخْرَقُ الْقَمِيصُ إِذَا غُسِلَ وَ يُنْزَعُ مِنْ رِجْلَيْهِ قَالَ ثُمَّ الْكَفَنُ قَمِيصٌ غَيْرُ مَزْرُورٍ وَ لَا مَكْفُوفٍ وَ عِمَامَةٌ يُعَصَّبُ بِهَا رَأْسُهُ وَ يُرَدُّ فَضْلُهَا عَلَى رِجْلَيْهِ‌


قوله عليه السلام: و ما يصنع من القطن‌ الظاهر أن المراد أن القطن الذي يجعل على الفرج أو فيها أنفع و أفضل، و لعل المراد مع الخرقة لا بدلا عنها، ليكون موافقا للأخبار الأخر، و أما احتمال كون المراد أن كون الإزار من القطن أفضل فلا يخفى بعده.

قوله عليه السلام: و يرد فضلها على رجليه‌ كذا في الكافي‌ [1]، و في بعض النسخ" وجهه" و الظاهر صدره أو نحوه.

قال في المنتقى بعد نقل هذه الرواية من الكافي: و رواه الشيخ متصلا بطريقه عن محمد بن يعقوب بباقي الطريق و المتن، لكنه أسقط كلمة" بها" في" فتشد بها" و لا يخفى ما في متن الحديث من القصور، لا سيما قوله في العمامة" يرد فضلها على رجليه" فإنه تصحيف بغير توقف، و في بعض الأخبار الضعيفة" يلقى فضلها على وجهه" و هو قريب، لكن الحديث المتضمن لذلك مختلف اللفظ في التهذيب و الكافي، فالذي حكينا هو المذكور في التهذيب من طريقين:

أحدهما برواية الكليني، و في الكافي: يلقى فضلها على صدره‌ [2].


[1]فروع الكافي 3/ 144، ح 9.

[2]منتقى الجمان 1/ 258.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست