قال الفاضل التستري رحمه
الله: كان الميت هنا ميت الآدمي، و مع احتماله ظاهرا أو مساويا إثبات المدعى به
مشكل. انتهى.
أقول: استدل بهذا الخبر على وجوب غسل الثوب إذا أصاب بدن الميت جافا.
ولي فيه نظر، إذ الظاهر أن الثوب منصوب بالمفعولية، إذ لو كان مرفوعا لكان ظاهره
غسل جسد الميت لا الثوب.
و على تقدير النصب يدل على وجوب إزالة ما وصل إلى الثوب من جسد الميت
من رطوبة أو نجاسة، فلا يدل على مدعاهم بل على خلافه. فتدبر.
الحديث المائة: صحيح.
قوله: و ليصل فيه قال الفاضل التستري رحمه
الله: لعله محمول على ما إذا لم يكن الملاقاة بالرطوبة، و كان هذا الحمل أحسن مما
ذكره الشارح. انتهى.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 416