قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي وَطِئْتُ عَذِرَةً بِخُفِّي وَ مَسَحْتُهُ حَتَّى لَمْ أَرَ فِيهِ شَيْئاً مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ فِيهِ فَقَالَ لَا بَأْسَ.
[الحديث 96]
96وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع رَجُلٌ وَطِئَ عَلَى عَذِرَةٍ فَسَاخَتْ رِجْلُهُ فِيهَا أَ يَنْقُضُ
و في دلالته على التطهير شيء، إذ يمكن أن يكون لكونه مما لا يتم الصلاة فيه، و التقييد في كلام الراوي مع أنه يمكن أن يكون لعدم السراية. الحديث السادس و التسعون: صحيح.
و في دلالته على التطهير شيء، إذ يمكن أن يكون لكونه مما لا يتم الصلاة فيه، و التقييد في كلام الراوي مع أنه يمكن أن يكون لعدم السراية.
الحديث السادس و التسعون:
قال الفاضل التستري رحمه الله: في دلالتها على حصول طهارة الخف بالمسح تأمل، و لعله لو احتج بما ذكره في الكافي [1] كان أولى.
قوله: فساخت رجله قال في النهاية: فساخت يد فرسي أي: غاصت في الأرض [2].
قوله عليه السلام: إلا أن يقذرها أي: يستنكفها. و في القاموس: و قد قذرة كسمعه و نصره قذرا قذرا و تقذره و استقذره [3].
[1]فروع الكافي 3/ 38، ح 2 و 5. [2]نهاية ابن الأثير 2/ 416. [3]القاموس 2/ 115.
[1]فروع الكافي 3/ 38، ح 2 و 5.
[2]نهاية ابن الأثير 2/ 416.
[3]القاموس 2/ 115.