قوله عليه السلام: فلا يصلي فيه حتى يغسله يمكن أن يكون الغسل باعتبار
أنها فضلة ما لا يؤكل لحمه.
و قال الفاضل التستري رحمه الله: كأنه محمول على الاستحباب، أو على
علم مباشرته بالرطوبة، فيبقى الأمر على ظاهر الوجوب إن حكمنا بنجاسة النصراني و إن
لم يمارس النجاسات.
قوله رحمه الله: و يغسل الثوب أيضا من عرق الإبل الجلالة قال السيد رحمه الله في
المدارك: اختلف الأصحاب في حكمه، فذهب الشيخان إلى نجاسته، لصحيحة هشام و رواية
حفص، و قال سلار و ابن إدريس
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 375