قال الفاضل التستري رحمه الله: لعله ليس مقصوده أن هذا من أدلة
المصنف، بل غرضه أن الروايات الواردة هنا هكذا، و كان لهذا لم يقل في صدر الكلام
يدل عليه بل قال: أخبرني.
و يحتمل أن يكون مراده أن كلام المصنف فيما إذا لم يتفسخ، فلا ينافيه
هذه الرواية، و فيه شيء و كيف ما كان فهذا لا يتمشى في خبر الجعفي، بل إنما
العلاج فيما ذكرناه و ما ذكرناه فيما نفهم.
الحديث التاسع و الثلاثون: مرسل.
و قال الفاضل التستري رحمه الله: لعل الخبر في أصله كان مشهورا
عندهم، كاشتهار هذا الكتاب و أمثاله عندنا، فلا يضر من في الطريق إلى أصله.
و قال أيضا: و بهذا الخبر لا يندفع التدافع بينه و بين ما أوجبت
الثلاث، فيحتاج إما إلى حمل الأول على الاستحباب، أو على حمل هذا على أنه خرج حيا
و ذاك ميتا.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 316