و قال الفاضل التستري رحمه الله في أبي خديجة: كأنه سالم بن مكرم أبو
خديجة الجمال الذي وثقه النجاشي[1]، و اختلف كلام الشيخ فيه، و قد
ذكر هنا ابن داود[2] كلاما أظنه مما لا أصل له بل هو توهم محض يظهر ذلك من ملاحظة الكشي[3] و النجاشي و الفهرست[4].
و في القاموس: النتن ضد الفوح نتن ككرم و ضرب نتانة، و أنتن فهو منتن
و منتن بكسرتين و بضمتين و كقنديل[5].
الحديث الرابع و العشرون: ضعيف.
قوله رحمه الله: و هذا يجوز عندنا عند الضرورة أقول: أي ضرورة هنا مع وجود
الدلو و إمكان النزح، إلا أن يقال باعتبار