و هذا الخبر و الذي تقدمه مكرر أعاد جزئي الخبرين المتقدمين
للاستدلال بهما.
قوله رحمه الله: و لا نكون دافعين
قال الفاضل التستري رحمه
الله: يمكن حملها على ما إذا خرج حيا، كما تضمنته رواية هارون، و به يندفع
التناقض.
الحديث الثاني و العشرون: ضعيف.
قال الفاضل التستري رحمه الله في أبي سعيد المكاري: كأنه هشام بن
حيان و لم أجد توثيقه، و ما يوجد في رجال ابن داود في باب الكنى[2] أنه" لم" منظور لهذا و لما سبقه في هشام بن حيان، فلاحظ و
لا تعتمد مهما أمكن.
[1]مراده من الحديث الثاني و الثالث و
العشرون هو ما استدلّ به الشيخ في ذيل الحديث الحادي و العشرين.