responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 251

عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع أَنَّ الْهِرَّ سَبُعٌ وَ لَا بَأْسَ بِسُؤْرِهِ وَ إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ أَدَعَ طَعَاماً لِأَنَّ الْهِرَّ أَكَلَ مِنْهُ.

قَالَ الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَا بَأْسَ بِالْوُضُوءِ مِنْ فَضْلَةِ الْخَيْلِ وَ الْبِغَالِ وَ الْحَمِيرِ وَ الْإِبِلِ وَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ وَ مَا شَرِبَتْ مِنْهُ سَائِرُ الطُّيُورِ إِلَّا مَا أَكَلَ الْجِيَفَ مِنْهَا فَإِنَّهُ يُكْرَهُ الْوُضُوءُ بِفَضْلِ مَا قَدْ شَرِبَتْ مِنْهُ وَ إِنْ كَانَ شَرِبَتْ مِنْهُ وَ فِي مِنْقَارِهِ أَثَرُ دَمٍ وَ شِبْهِهِ لَمْ يُسْتَعْمَلْ فِي الطَّهَارَةِ عَلَى حَالٍ‌


قوله رحمه الله: إلا ما أكل الجيف‌ قال الفاضل الأردبيلي قدس سره: ما ذكر في هذا البحث دليل كراهة سؤر آكل الجيف، و كأنه مذكور في غيره، بل فهم عدم كراهته أيضا. انتهى.

و أقول: المشهور بين الأصحاب كراهة سؤر الجلال و آكل الجيف، مع خلو موضع الملاقاة عن النجاسة، و ذهب الشيخ في المبسوط [1] إلى المنع من سؤر آكل الجيف، و في النهاية [2] من سؤر الجلال.

و ظاهره في هذا الكتاب و الاستبصار [3] المنع من سؤر ما لا يؤكل لحمه مطلقا، إلا أنه استثنى منه الفأرة و نحو البازي و الصقر من الطيور.

و ذهب في المبسوط [4] إلى نجاسة سؤر ما لا يؤكل لحمه من الحيوان الإنسي، عدا ما لا يمكن التحرز منه كالفأرة و الحية و الهرة، و طهارة سؤر الطاهر


[1]المبسوط 1/ 10.

[2]النهاية ص 5.

[3]الإستبصار 1/ 19.

[4]المبسوط 1/ 10.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست