العبارة. ثم قد نقل عن بعض الأصحاب في نجاسة أهل الكتاب كلام، فلو
أراد إجماع أصحابنا ورد الإشكال أيضا.
و قال الشيخ البهائي رحمه الله: المفيد في الرسالة الغرية على طهارة
سؤر اليهود و النصارى، فكلام الشيخ لا يخلو من شيء.
الحديث الحادي و العشرون:
حسن.
و هذا الحديث مجمل جدا، فلعل السؤال كان عن وجوب اجتنابه، و مع قيام
الاحتمال سقط الاستدلال.
و قال الفاضل التستري رحمه الله في سعيد الأعرج: كأنه قيل: إنه ابن
عبد الرحمن أو عبد الله الأعرج الموثق، و قد ذكره ابن داود بعنوان ما في الرواية
في موضع[1]، و بعنوان ما ذكرناه في آخر[2]، و الظاهر أنهما واحد على ما
يرشد إليه كلام النجاشي[3] و الخلاصة[4] و الفهرست[5] فيما فهمناه. فلاحظ.